قال نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن دور مجلس الأمناء ليس الحوار ولكنه يرتب للحوار الوطني، وهو يضمن أن لا يستقوي طرف على آخر أو يخرج طرف بمكاسب لا تتناسب مع قوته على حساب أطراف أخرى.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن مجلس الأمناء هو المنوط باختيار مقررو الجلسات وتحديد محاور النقاش؛ بالإضافة إلى مراجعة ما يفعل على ضوء استجابة باقي الأطراف في حدود قدراتهم.
اقرأ أيضا|نجاد البرعي: جميع أعضاء المجلس متطوعون فى الحوار الوطني
وأوضح البرعي، أنه لا مكاسب ماديه تعود على أعضاء المجلس، وهدف الجميع هو أن تكون مصر بلد قويا ومتماسكا، لافتاً إلى أن الجميع مخلصين ويحاولون العمل باحترام وحب وإيمان.
وعن وجود ضمانات لنجاح الحوار الوطني وخروج المتحاورين باتفاق، أكد البرعي، أن رغبه المتحاورين الحقيقية في الوصول إلى اتفاق دون مزايدات؛ أو رغبته في أن يبدو أحد الأطراف منتصرا والطرف الآخر مهزوم.
وتابع: نجاح الحوار الوطني أو فشله مسئوليه مشتركة للمتحاورين وليس لغيرهم، فعليهم أن يقدموا تنازلات لبعضهم البعض من أجل إنجاح الحوار، ولكن أيضًا على الناس أن تكف عن محاولات عرقلة الحوار الوطني عن طريق اتهام أطرافه بعدم المسئولية أو بالتفريط أو بمحاوله الحصول على مكاسب ضيقة أو بالفشل.
واستطرد: لابد من الوصول إلى اتفاق من أجل ضمان استقرار الأوضاع والتغلب على المشكلات وبناء مساحات مشتركة، وهذا هو العمل السياسي حوار وقناع واقتناع وتفهم لمخاوف الآخرين ومحاوله طمأنتهم، لافتاً إلى أن الحوار الوطني يثمر حتى قبل أن يبدأ مساحات تُفتح؛ وعفو رئاسي عن العديد من المحبوسين، مشيراً إلى أن كل هذا خطوات ما قبل البداية؛ فلنشجعها ونستكملها.
